كادم بوطيب
على عكس كل التخوفات والتنبؤات التي تظن أن جريمة السائحتين الأجنبيتين ستعود بانتكاسة سياحية كبيرة وكساد للمنطقة بسبب هول الصدمة والفجيعة، وعلى عكس كل التكهنات، شهد موقع جريمة إمليل، كما بدا صباح أمس الأحد 23 دجنبر الجاري، توافد السياح الأجانب والمغاربة، وكذا أهالي المنطقة، بشكل كبير، على المكان بورودهم وشموعهم للتبرك بدماء ضحيتا السياحة بالمغرب، وحدادا على شهيدتي إمليل، واستنكارا للعمل الاجرامي الذي صدم كل المغاربة.
هنا في هذه النقطة بالتحديد والتي استباحت فيها الذئاب الداعشية الأربعة خيمة السائحتين الأعزلتين مستغلة غلق محل المواد الغذائية المجاور أبوابه ومغادرة صاحبه، وفراغ المكان من الناس وإسدال الليل أستاره، فاستفردت بهما وقيدت أيديهما وأفرغت فيهما مكبوتاتها الحيوانية، ثم نهشت جسديهما كما تنهش الضباع فرائسها بحجة “نصرة” الإسلام.
هذا ومن المنتظر أن تشهد المنطقة توافد الكثير من السياح سواء المغاربة أو الأجانب،خاصة مع حلول عطلة رأس السنة الميلادية الجديدة 2019.