بعد إقدامها على طرد مستخدمات بسبب تأسيسهن لمكتب نقابي، وجهت شركة “أكسال” لصاحبتها سلوى أخنوش، زوجة عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، دعوة إلى العاملات المطرودات للجلوس إلى طاولة الحوار، خلال هذا الأسبوع من أجل الوصول إلى اتفاق ينهي الأزمة.
وكانت مستخدمات المجموعة قد صرحن خلال مسيرات فاتح ماي، أنهن تعرضن للطرد بسبب تأسيسهن لمكتب نقابي، وهو ما دفع المجموعة إلى طرد جميع أعضاء المكتب النقابي رغم أن المستخدمات، واللواتي تصل مدة أقدميتهن إلى 16 سنة، ولم يسبق أن وجه إليهن أي إنذار، أو توبيخ، يبرر إجراء الطرد في حقهن.
وخلفت قضية طرد عاملات شركة زوجة أخنوش انتقادات كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي.
