في دراسة جديدة كشفت إلى أنه بصرف النظر عن النشاط البدني الهوائي، فإن البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والذين مارسوا تدريبات القوة مرتين إلى ست مرات في الأسبوع، عاشوا لفترة أطول من أولئك الذين قاموا بممارستها بأقل من مرتين، وفقًا للباحث دكتور براينت ويبر، عالم الأوبئة في قسم التغذية والنشاط البدني والسمنة في المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC.
قال ويبر في رسالة بالبريد الإلكتروني: “اكتشفنا أن كل نوع من أنواع النشاط البدني كان مرتبطًا بشكل مستقل بانخفاض خطر الوفاة لجميع الأسباب لدى كبار السن”.
وزاد حيث قال أن “أولئك الذين استوفوا إرشادات تقوية العضلات فقط (مقابل كلا التوجيهين بممارسة تمرينات القوة والهوائية) كان لديهم خطر أقل للوفاة بنسبة 10٪، وأولئك الذين استوفوا الإرشادات بممارسة التمرينات الهوائية فقط كان لديهم خطر أقل للوفاة بنسبة 24٪ فقط، فيما كانت المخاطر أقل بنسبة 30% لأولئك الذين قاموا بممارسة كل من التمرينات الهوائية وتقوية العضلات”، مشيرًا إلى أنه تم تطبيق النتائج على جميع الفئات العمرية، حتى كبار السن.
وأوضح الباحثون أن البالغين الذين أجروا جلستين إلى ثلاث أو أربع وصولًا إلى ست جلسات من تمارين تقوية العضلات أسبوعيًا كانوا أقل عرضة للوفاة لأي سبب من البالغين بالمقارنة مع من قاموا بممارسة تدريبات القوة أقل من مرتين أسبوعياً. ولم يكن القيام بالمزيد مفيدًا، حيث وجدت الدراسة أن 7 إلى 28 جلسة من تمارين القوة أسبوعيًا لا توفر حماية إضافية.
بالنسبة للتمرينات الهوائية فقد كشفت بعض البيانات , أن ممارسة الرياضة لمدة 10 إلى 300 دقيقة في الأسبوع كان مرتبطًا بانخفاض خطر الوفاة من أي سبب مقارنةً بالقيام بأقل من 10 دقائق في الأسبوع.
هاته الأنشطة الهوائية يمكن أن تكون عباارة عن رياضة المشي وركوب الدراجة والمشي لمسافات طويلة وجرف أوراق الشجر ودفع جزازة العشب والتمارين المائية، على سبيل المثال لا الحصر.
وعموما فالنشاط البدني كله مفيد للصحة وصدق من قال : في الحركة بركة وفي البطلة هلكة وكلب طائر خير من أسد نائم.